الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

هل حلمت مرة أن تصبح شاعرا

هذا موضوع كتبته في الملتقى المبارك ملتقى أهل الحديث
كان من أول ماكتبت في عالم المنتديات و كان فيه كثير من الأخطاء بشكل لا يتصور
غير أني أعتقد أنه موضوع مفيد و قديستفيد منه أحد و يكمل عليه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=145042
أوَّاه مِنْ طفلة في أنفها شمم ** لا تــــشرق الشمس إلاحين تبتسم
تبسمت عن شنيب كم و لعت به ** يذكي جوى القلب وهو الباردالشبم
وارت تورد خديهابراحتها **من الحياء فأذكى الحمرة العنم
نجلاء تعشقها الألحاظ إن نظرت ** تردي الكماة وأعيا طرفها سقم
خود تبذ محيا البدر إن سفرت ** و في غدائرهاتستفحل الظلم
حديثها ساحر في صوتها صحل** يسقيك خمرة وهم كأسها الكَلِمُ
قالت و قلت كلام لست أذكره ** و القلب يخفق و الأحشاء تضطرم
قلنا و قلنا و لم نبلغ مقاصـــــدنا** من الغرام و هل يحصي الغرام فم
نفــسي الفــداء لمن حاولت أكتمها سري هباء وسري ليس ينكتم
قالت بوجهك حزن كنت تكتمه ** أخانك الصبر أم أودى به الألم
بلى بقلبي هموم كم شقيت بها** دهري فما تنتهي إلا و تحتدم
أَنْكَأْتِ غَزَّةُ جُرْحًا في ضَمَاِئرِنَا ** مِنْ فقد أندلس ما كاد يلتئم
أشلاء طفل دمار لا مثيل له ** طغيان آلة حرب مسها لمم
جوع يصارع شعباليس يقهره ** جيش وكاد لجيش الجوع ينهزم
دماء شيخ دقيق العظم أنهكه ** كر الجديدين لم يشفع له الهرم
فكل بيت قد أمسى قبر صاحبه **رباه حتى بيوت الله ماسلموا
في كل يوم تضام المسلمات فلا ** يهب ينصفهن الضيم معتصم
و القدس تصرخ في قيد اليهودفلا ** تهب تنقذها عرب و لا عجم
عز النصير و هذي العرب شاهدة ** و المسلمون غثاء ليس ينسجم
مليار نفس و نصف لا غناء لهم **هل تعرف العقد حين الخيط ينفصم
أيام كنا ملوك الأرض نملأها ** عدلا و نغزوا فتخشى بطشنا الأمم
تعدو فوارسنا في كل ملحمة ** ضبحافتأبى لها شق الفضى اللجم
خيل المثنى تذود الفرس ظافرة ** من العراقين و الفرسان تلتحم
و الروم ذاقت كؤوس الموت مترعة ** بسيف خالدفي اليرموك فانهزموا
أولئك القوم خير الخلق أدبهم ** عن منهج الحق ما حادوا و ما ظلموا
قلوبهم بكتاب الله عامرة ** وفي أكفهم الهندية الخذم
تحت العجاجة فرسان أولي خطر * وفي الترهب إن جنالدجى قمم
شادوا حضارتهم في كل حاضرة **فما تضمنها قصر و لا هرم
عبرت طارق للإفرنج أثبت من** شم الجبال و موج البحر يلتطم
أحرقت كل سفين كنت تركبه ** فما تقهقر منكم بعد منهزم
أعملت مرهف حد في الرقاب فمى ** فرغت إلا و في إفرنده ثلم
كتبت أروع درس في البلاء فما ** أرى بنيك لذاك الدرس قد فهموا
ضاع التراث وضاعت فيه أندلس ** والقدس ضاعت فهل ينجو لنا الحرم
توحد الغرب توطيدا لقوته ** ونحن في غمرات الضعف نختصم
في كل قطر مليك دون مملكة ** من حوله الجيش والأعوان و الحشم
يعلوا و يسفل مزهوا بقوته ** و شعبه سخط من حكمه برم
إن يقمع الشعب ليث حوله أسد ** وفي المعارك تيس حوله غنم
شعب مطيع يكاد القيد يخنقه ** أمسى سجينا و لم يُعرَف له جُرُمُ
شعب مطيع و لكن ليس يعبدكم ** و لو عدلتم لما استاؤوا و ما نقموا
ليس الخروج عليكم مانؤمله** من دون رأس تضيع الكف و القدم
يا قادة العُرْبِ في صدام موعظة ** وحكمة لكمو لوتنفع الحكم
هلا اتحدتم و وحدتم صفوفكمو ** ماذا سيينفع إن صُبِّحْتُموا الندم
قل الغناء لأشتات مفرقة ** فليت أنا بحبل الله نعتصم
وليت أنا رمينا خلف أظهرنا ** سبل الخلاف لعل الشمل يلتئم
أليس هذا كتاب الله يجمعنا** فليتنا لكتاب الله نحتكم
قد يحسب الغرب أنا أمة سحقت ** أتى عليها البلى و الأعصر الدهم
سيعلمون إذا كرت كتائبنا ** يوم النزال عليهم أنهم وهموا
رغم الحدود التي باتت تفرقنا ** مازال يجمعناالإسلام و الرحم
بعض المصائب إن زادتك تجربة ** وحكمة نقم في طيها نعم
و أنعم أورثت أصحابها بطرا **و غفلة نعم في طيها نقم
يا صاح شمر و أوف الحرب عدتها ** فالصعب يسهل و الأخطار تقتحم
واشْهِرْ سِلَاحك في وجه العدى فبه** تنال حقك موفورا وتحترم
لا تخدعن بأقوال مزورة **ما لليهود مواثيق و لا ذمم
حلم السلام الذي صاغوه مهزلة ** كبرى تهاوت وقد لا يصدق الحلم
فجر ففجرك قد لاحت بشائره ** وزحف كما يزحف البركان و الحمم
و انقش على صفحة الأيام ملحمة ** حروفها الصبر و الإيمان و الكرم
لله لله فرسان بغزة ما ** لانوا ولا انتهكت يوما لهم حرم
فرسان غزة ما هانوا وما وهنوا** يأبى لهم أن يلينوا الدِّينُ و الشيمُ
سلاحهم حرقة تذكي قلوبهم ** لنصرةِ الدينِ و الإيمانُ و الهممُ
ستون عاما خطوب الدهره تفجأهم** حتى الخطوب اعتراهى منهم سأم
ستون عاماوماملت سواعدهم **قرع الأعادي وما ملوا و ما سئموا
هم الرجال فعين الله تكلأهم ** نعم الجنود ونعم القادة البهم
الله ينصرهم و الأرض تحضنهم ** حضنا و يحميهم الزيتون و الأكم
مارفرفت راية التوحيدفوقهم ** فليس يعلوا على أعلامهم علم
تكفي الشجاع قفار الأرض حامية ** وليس تنفعه إن يجبن الأطم
يا مجلس الأمم الأحكام جائرة ** أأنتم خصمنا أم أنتم الحكم
كبرى الكبائر لو لاقى اليهود أذا** و قتل شعب بريئ عندكم لمم
إذا حكمتم لنا فالحكم منتقض ** و إن حكمتم لهم فالحكم محترم
غدا سيدمغكم جهرا بحجتنا ** عند التخاصم سيف حاذق خصم
ما عاد للعقل صوت في محافلكم ** فالتسمعوها جهارا سوف ننتقم
ياخالق الشيئ من لا شيئ في نسق **بلا مثيل ويامن وصفه القدم
هذي يهود طغت في غزة وبغت ** فانصر عبادك نصرا إنهم ظلموا
دمر يهود وشتت شملهم و أدل ** يارب دولتهم عجل زوالهم
على الحبيب صلاة الله دائمة ** ماشق بدر دجى أو أمطرت ديم


نصيحة لمن يهمه الأمر

رأيك يهمني
أَشْرَقْتَ حُلْمًا عَلَى عُمْرِي فَلَا تَغِبِ* يَا رَاحَةَ الرُّوحِ هَذَا القَلْبُ فَانَتِهب
سَمْرَاءُ تُصْدِرُ آمَالَ الظُّمَاةِ كَمَا*وَرَدْنَ بِالوَصْلِ لَمْ تَظْـفَرْ وَلَمْ تَخَبِ
أَهْتَزّ ُإِنْ بَسَمَتْ عَنْ سِرِّ فِتْنَتِهَا * أَلْمَى كَأَنَّ حُميَّاهُ ابْنَةَ العِنَبِ
كَسَاطِعِ البَرْقِ في الظّلْمَاءِ لَاحَ فَمَا* أَشْهَى مُقَبَّلَ ثَغْرِ الغَادَةِ الشَّنِبِ
أَنّى ذَكَرْتُ هَضِيمَ الكَشْحِ مُنْقَلِبًا* أَقَامَني العَجْزُبَيْنَ الصِّدْق وَالكَذِب
رُعْبُوبَةٌ مِنْ بَنَاتِ الحَاجِ مُتْرَفَةٌ * سَلِيلَةُ النّسَبِ المَرْضِيّ وَالحَسَبِ
مِنْ مَعْشَرٍ خَلَّدَ التَّارِيخُ ذِكْرَهُمُ*شُمِّ الأُنُوفِ حُمَاةِ العائذِ الرَّهِبِ
بِيضِ الأَيَادِي قُرَاةِ الضَّيْفِ إِنْ ضَرَبَتْ *شَهْبَاءُ سَدُّوا مَسَدَّ الوَابِلِ الصَّبِبِ
إذَا سَبَرْتَ أَسَانِيدَ العُلُومِ فَهُمْ * المُسْنِدُونَ مَدَى الأَزْمَانِ وَالحِقَبِ
مَحَامِدٌ قَدْ وَرِثْنَاهَا لِنُوَرِثَها * بَيْضَاءَ تَرْفُلُ في أثوابِها القُشُبِ
أَيَا شَبَابُ طِلَابُ العِلْمِ مَحْمَدَةٌ * فَلَيْسَ يُحْمَدُ بَيْعُ الِعلْمِ بِالنَّشَبِ
وَالْجَهْلُ شَيْنٌ وَإِنْ حَلَّتْ قَتَامَتُهُ * في أَرْضِ قَومٍ تَسَاوَى الرَّأْسُ بِالذَّنَبِ
شَأوَى الْعُلُومِ إِذَا مَا شِئْتَ تَبْلُغُهُ * فَالْزَمْ مُزَاحَمَةَ الْأَشْيَاخِ بالرُّكَبِ
دَاعِي السِّيَاسَةِ لَاتَعْبَأْ بِقَوْلَتِهِ *و َإِنْ دَعَاكَ إِلَى الشَّحْنَاءِ لَا تُجِبِ
وَكُلَّمَا اشْتَعَلَتْ في النَّاسِ جَذْوَتُهَا * فَصُنْ لِسَانَكَ لَا تَشْكُرْ وَلَا تعِبِ
وَإِنْ خَلَوْتَ وَرَاءَ السِّتْرِ سَاعَتَهَا * حَكِّمْ ضَمِيَركَ رَاعِي اللهَ وَانْتَخِبِ
إذَا حَضَرْتَ اجْتِمَاعَ النَّاسَ في مَلَإٍ * أَوْ مَحْفَلٍ فَتَحَلَّى حِلْيَةَ الأَدَبِ
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْأَشْيَاخ إِنَّ لَهُمْ * عَقْلَ التَّجَارِبِ إِن وَافَقْتَهُمْ تُصِبِ
وَإِنْ تَشَعَّبَت الآرَاءُ وَاخْتَلَفَتْ * فَلَا تَزِدْ فِي اخْتِلَافِ النَّاسَ وَالشَّغَبِ
رَأْيٌ عَلَيْهِ اجْتِمَاعُ النَّاس أَصْوَبُ مِنْ * أَلْفٍ صَوَابٍ وَلَوْ ذَا الرَّأْيُ لمَ يُصِبِ
فَلَا تَمُدَّ يَدًا إِلَّا لِخَالِقَهَا* وَ احْذَرْكَ مِنْ خُلَّةٍ تُفْضِي ِإلَى الثلب
إِنَّ القَنَاعَةَ كَنْزٌ لَنْ يُضَيِّعَهُ * إِلَّا ذَلَيِلٌ قَلِيلُ الِإحْتِمَالِ غَبِي
أَهْلُ البِطَالَةِ لَاتَرْكَنْ لِصُحْبَتِهُمْ * وَعَنْ مَجَالِسِ وُرَّادِ المُجُونِ غِبِ
إذَا اغْتَنَيْتَ فَوَاسِ الأَهْلَ ِإنَّ لَهُمْ * حَقَّينِ حَقُّ زَكَاةِ الْمَالِ وَالنَّسَبِ
وَفي الْأَمَانَةِ رَأْسُ الْمَالِ ِإنْ فُقِدَتْ * فَلَا سَبِيلَ ِإلَى فَوْزٍ بِمُكْتَسَبِ
الرِّزْقُ وَالْعُمْرُ آجَالٌ مُقَدَّرَةٌ * فَلَسْتَ تَكْدَى إِذَا أَجْمَلْتَ فِي الطَّلَبِ
وَالْعُمْرُ أَقْصَرُ وَ الْآمَالُ جَامِحَةٌ * (وَمَا انْقَضَى أَرَبٌ إِلَّا إِلَى أَرَبِ)
لَا تُلْهِيَنَّكَ دَارٌ سَوْفَ تَتْرُكُهَا * عَمَّا قَرِيبٍ لِبَيْتٍ مُوحِشٍ خَرِبِ
فَاظْفَرْ لِنَفْسِكَ مِنْ دَارِ الْفَنَاءِ بِمَا * يَكْفِيكَ زَادًا إِلَى الْأُخْرَى مِنَ الْقُرَبِ
خَيْرُ النِّسَاءِ بَنَاتُ الْعَمِّ طَاهِرَةٌ * أَذْيَالُهُنَّ يَصُنَّ الْعِرْضَ إِنْ تَغِبِ
يَحْفَظْنَ وُدَّكَ فِي الضَّرَّاءِ طَيِّبَةً * نُفُوسُهُنَّ بِلَا سُخْطٍ وَلَا عَتَبِ
إِنَّ القَوَامَةَ لَيْسَتْ مَحْضَ تَكْرُمَةٍ *عَلَى الرُّجُولَةِ أَوْنَوْعًا مِنَ الرُّتَبِ
هِيَ الْأَمَانَةُ إِنْ ضَاعَتْ فَعُضَّ عَلَى * كَفَّيْكَ مِنْ نَدَمٍ مَاشِئْتَ وَانْتَحِبِ
حَاشَاكَ تُرْسِلُ فِي الْأَعْرَاسِ أَهْلَكَ قَدْ* أَبْدَتْ مَحَاسِنَ تُغْرِي الِّلص بِالسَّلَبِ
تِكَشَّفَتْ بَعْدَمَا صَفَّتْ ذَوَائِبَهَا * عَنِ اللُّجَيْنِ نَقًا بِالمِْسْكِ مُخْتَضِبِ
يَقُولُ نَاعِتُهَا وَاللهِ مَاخَرَجَتْ * إلَّا لِتُعْرَضَ لِلْخُطَّابِ عَنْ كَثَبِ
تُوَزِّعُ الضَّحَكَاتِ الْمَاجِنَاتِ عَلَى * جُلَّاسِهَا "بِحِسَابِ الْعَرْضِ وَالطَّلَبِ"
فِعْلَ الدَّيُوثِ فَلَا دِينً يَثُورُ لَهُ * وَلَا نَصِيبَ لَهُ مِنْ نَخْوَةِ الْعَرَبِ
أَيَا رَمَى اللهُ عَادَاتٍ مُخَالِفَةٍ * لِمِلَّةِ الْمُصْطَفَى بِالْوَيْلِ وَ الْحَرَبِ
أُخْتَاهُ إِنْ خَرَجْتَ أُخْرَى بِزِينَتِهَا*تَلَفَّعِي أَنْتِ ثَوْبَ الطُّهْرِ وَاحْتَجِب
لَيْسَ التَّحَضُّرُ أَنْ تَبْدِينَ عَارِيَةً* وَلَا الْوُلُوجُ جِهَارًا مَوْطِنَ الرِّيَبِ
بَلِ التَّحَضُّرُ أَخْلَاقٌ مُطَهَّرَةٌ * جَاءَتْ عَنِ الْمُصْطَفَى فِي صَادِقِ الْكُتُبِ
أُعِيذُ فِكْرَكِ أَنْ تَبْقَيْ مُضَلَّلَةً * فِي حِزْبِ شَيْطَانَةٍ حَمَّالَةِ الْحَطَبِ
كَأَنَّمَا مِنْ أَبِي جَهْلٍ عَدَاوَتُهَا * لِلدِّينِ مَوْرُوثَةٍ أَوْمِنْ أَبِي لَهَبِ
ثَوْبُ الْعَفَافِ إِذَا مَا قُدَّ مِنْ قُبُلٍ* فَلَا كَرَامَةَ فِي الدِّيبَاجِ وَالذَّهَبِ
أَرَى الطَّلاقَ أقَالَ اللهُ عَثْرَ تَكُمْ* قَد ْشَبّ فِيكمْ شُبوبَ النَّارِ في الحَطَبِ
لَقَدْ تَكَاثَرَتِ الحَالَاتُ واخْتَلَفَتْ *وَمَا اتَّفَقْنَ سِوَى أَنْ لَيْسَ مِنْ سَبَبِ
إِنّ الطّلَاقَ أَعَاذَ اللهُ نَادِيَكُمْ * مِنْهُ مَخَاطِرُهُ أَعْدَى مِنَ الجَرَبِ
تَمْضِي اللَّيَالِي وَمَا تَنْفَكُّ تَفْجَأُنَا * بِحَادِثَاتٍ يُحِرْنَ العَقْلَ مِنْ عَجَبِ
أَرَى مَكَارِمَ هَذَا العَصْرِ مذْ زَمَنٍ* تَنهَالُ صَرْعَى كَصَخْرٍ حُطَّ من صَبَبِ
(إنِّي تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى مُؤرِّقَةٌ) * أيَّامَنَا الزُّهْرَ في أيَّامِنا النُّكُب
فَبِتُّ أَرْقُبُ هَذَا النَّجْمِ مُرْتَقِباً * فَجْراً يَشُقُّ ضِيَاهُ حَالِكَ الحُجُبِ
فَهَلْ يَهُبُّ مِنَ آل الشَّمْسِ ذُو خُلُقٍ * يَحْمِي الذِّمَارَ سَدِيدُ الرَّأْيِ في النُّوَب
إِنَّ الشُّمُوسَ وَ إِنْ دَارَ الزَّمَانُ لَهُمْ * أَهْلُ الرِّئَاسَةِ فِي تَارِيخِنَا الذَّهَبِي
أَهْدَيْتُكُمْ مِنْ بَنَاتِ الْفِكْرِقَافِيَةً * قَدْتَسْتَخِفُّ أَسِيرَ الْحُزْنِ بِالطَّرَبِ
جَزَائُهَا دَعْوَةٌ فِي الْغَيْبِ صَالِحَةٌ* لِذِي جَرَائِمَ لَمْ يَرْشَدْ وَلَمْ يُنِبِ
وَ فِي الْخِتَامِ صَلَاةُ اللهِ دَائِمَةٌ * عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ الْمُرْسَلِ الْعَرَبِِِي
يَارَبِّ صَلِّ وَ سَلِّمْ دَائِمَا أَبَدًا * عَلَى الْحَبِيبِ عِدَادَ النَّجْمِ وَ الشُّهُبِ

قاله : أحمدسالم بن زيادالحاجي الأنصاري